سبيرو سباتس.. الإنتاج القومي المصري يعود إلى الواجهة بحملات لدعم الصناعة
سبيرو سباتس.. الإنتاج القومي المصري يعود إلى الواجهة بحملات لدعم الصناعة
كتب / محمد صبَّاح
وتأتي المنحة وسط الأزمة، حيث كشفت الحركة الأخيرة لدعم المنتجات الوطنية عن أسماء عدد كبير من الشركات المصرية في القطاع الصناعي، وفي مقدمة هذه الأسماء شركة سبيرو سباتس، إحدى أكبر الشركات في مصر. شركة رائدة في الدولة، تعمل في السوق المصري منذ عقود ويتم توزيع منتجاتها في مختلف المحافظات، لكنها اكتسبت زخمًا كبيرًا خلال ساعات قليلة من أن أصبحت ترندًا في مصر.
وفي ظل دعوات واسعة لمقاطعة دفعة من المنتجات المستوردة دعما للصناعة الوطنية، بدأ عدد كبير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بالبحث عن اسم المشروب "سبيرو سباتس"، وهو ما دعم إعادة طرح اسم المشروب سبيرو وصور المشروب. مشروب انتشر على نطاق واسع على صفحات الفيسبوك و تويتر .
ومن أجل دعم الصناعة الوطنية يقدم صحفي حر أهم المعلومات عن المشروب وشركة سبيرو سباتس وهو اسم مالك الشركة ومؤسسها. وبحسب المعلومات المتوفرة فإن مؤسس ومالك الشركة، الذي يعتبر من رواد الصناعة، ولد في اليونان عام 1885.
يعود تاريخ انطلاقة شركة "سبيرو سباتس" إلى عشرينيات القرن العشرين، وتحديدًا في عام 1920، عندما بدأ إنتاج أول زجاجات المياه الغازية في مصر وكان يطلق عليها اسم سباتس ليموناد. بمرور الوقت، تمكنت منتجات Spates من غزو السوق من خلال تقديم منتجات عالية الجودة معترف بها من قبل جميع قطاعات المجتمع.
يقوم المصنع، الذي يوظف 150 عاملاً ولديه أسطول مكون من 20 مركبة، بتوزيع المنتجات في جميع أنحاء الجمهورية، من الإسكندرية إلى أسوان، وكذلك عن طريق السكك الحديدية إلى مواقع بعيدة مثل كوم أمبو في صعيد مصر النائي.
وأعلن المصنع عن توسعات وخطوط إنتاج إضافية لمواجهة الزيادة الكبيرة في الطلب خلال الساعات القليلة الماضية، كما فتح المصنع أبواب العمالة لتوفير فرص عمل جديدة مع زيادة الإنتاج.