كلما أظمأتنا الحياة، لجأنا إلى الأمثال، ونهلنا من بحر علومها، فطابت أنفسنا، وتفتحت عقولنا، ومثلنا اليوم: "لله دره".
أصل المثل يدل على خير المرء وعلى كل ما يؤخذ منه، وقد امتد المثل حتى وصل إلى كل ما يتعجب منه، أي ما فعله نال الإعجاب والاستحسان، فهذا فارس مغوار، وهذا شاعر فحل، وذاك خطيب مفوه، وهذا علامة بحر فهامة.